روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | ليتني لم أكتم.. حبّها!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > ليتني لم أكتم.. حبّها!


  ليتني لم أكتم.. حبّها!
     عدد مرات المشاهدة: 2320        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لا أدري من اين ابدا ولا ادي كيف اكتب قلبي يخفق ودمعي يسيل حبيت بنت خالتي.

من صغرنا كنا نلعب سويا وشائت الاقدار انها تسكن قلبي بطيبتها ورقتها وادبها هذا ما جعنلى اتمسك بها

مع مرورنا بمرحلة المراهقة بدات انقطاع خالتي عن زيارتنا ولا تأتينا الا نادر وبدون بناتها ونحن مجمتع محافظ , مع الوقت وخلال زيارات امي واختي لخالتي اسمع عن البنت كل حسن وهذا ما جعلني انظر اليها كشريكة لي في الحياة.

قبل التخرج صارحتني امي بالزواج قلتها اول شيء الوظيفة وبعدين نشوف بنت الحلال وفي بالي اريد بنت عمي , وبعد فترة ايضا خالتي نصحتني بالزواج ااااااااه لو كانت تدري بما في قلبي بوقتها لقلتها لخالتي بنفس الوقت (اريد بنتك)

لكنني تلعثمت وانا لسا ادرس بالجامعه , لكن كما ارادها الله الحمدلله , وانا الان منتظر مباشرة عملى بوظيفة راقية والبنت تدرس بالجامعه. وخلال اليومين الماضيين سمعت انفجار دوى بقلبي واذني بخطوبيتها وهي موافقة على من تقدم لها بكيت دما ااااااااه ليت بكى الدم حلا.

وقلت في نفسي هل هي تحبني ام لا, وبعدها فكرت قليلا فقلت اذا فاتحت الموضع مع امي واختى وتعلم خالتي وتعلم البنت باني احبها واريدها زوجة لي وهي الان مخطوبه الان لاخر وقد رغبت في الاخر (قلت ربما افسد سعادتها)

وهذا مالا اتمناه الا الخير والسعادة لها. ففوضت امري لله تعالى وقلت في نفسي هل هي تحبني ام لا. إلى الله اشكو حزني وهمي واستخيره سبحانه بركعتين ودعاء يوميا ان كان لي نصيبا فيها فأسأله تعالى ان يجعلني اسعدها وتكون اسعد زوجة على وجهه الارض

وان كانت ليست من نصيبي فأتمنى لها السعادة الدائمة بالزوج الصالح والذرية الصالحة. صدقوني تعبت نفسيا احاول انساها ما قدرت لكن بلحظة اسمع شؤون زفافها من امي اخرج من منزلنا وانا ابكي ولا اريد خبرا بحبي يوصل للبنت وافسد حياتي لأنني تفاجات بخطبتها وموعد زفافها.انصحوني وايش اسوى بارك الله فيكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي الكريم..

وأسال الله لك التوفيق والسعادة وأن يعينك على نسيان بنت خالتك وأن يرزقك بمن تفوقها جمالا خلقيا وخلقيا وأهنئك على قدرتك على اتخاذ القرار الصائب، بعد طول تفكير وأدائك لصلاة الاستخارة. والخير إن شاء الله فيما اخترت وقررت.

ولعلك تعلم أخي الكريم أن الحب أو الإعجاب كما هو في حالتك مع بنت خالك لأن مافي صدرك لها لايرتقي لدرجة العشق والحب الصعب الفكاك منه، وفي ظني أن أغلبه ندم على فواتها وهي من تعرفها وتعرف تربيتها، خاصة مع محافظة مجتمعك وصعوبة التعرف أو بناء فكرة سابقة عن أخرى.

وثق أخي الكريم أن الحب الأسمى والأجمل هو الذي يأتي بعد الزواج، إذا استطاع الزوجان أن يدمان لبعضهما البعض كل ما يحبب الأخر بنظيره.

ولعل في الأمر خير لا تعرفه، والخيرة هي ما اختاره الله عز وجل، ولاتندم وتطيل التفكير فيما مضى.

لأن الحب أخي الكريم هو في الغالب عملية تفكير متكرر وتركيز نحو شخص محدد، وهو ما أخشى أن (تصيب) نفسك به إن أطلت تفكيرك بابنة خالتك..

وأنصحك أن تتناسى الموضوع كليا، وتعتبره (فرصة) مرت أمامك لم تكن لك، وأن في الطريق (فرصا) أخرى هي التي تستحق منك التفكير والتعامل معها بجدية أكثر، لعل أولها بداية حياتك العملية من خلال الوظيفة والتروي في البحث عن بنت الحلال التي تناسبك

أسأل الله لك التوفيق والسعادة وأن يكتب لك الخير حيث كان ويرضيك به.

الكاتب: أ. تركي بن منصور التركي

المصدر: موقع المستشار